افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم، المؤتمر العالمي السنوي الحادي عشر لأمراض السرطان، الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع مركز جونز هوبكنز أرامكو السعودية، بحضور 80 استشارياً عالمياً وسعودياً مختصاً في أمراض السرطان، وذلك بفندق كمبينسكي العثمان بمحافظة الخبر.
وفور وصول أمير المنطقة الشرقية قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم العديد من الجهات المختصة في مكافحة مرض السرطان وتجول في أرجاءه المختلفة .
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبد العزيز التركي كلمة نوه فيها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل افتتاح المؤتمر التي تعد دليلاً على حرصه واهتمامه الممتد من حرص حكومتنا الرشيدة واهتمامها في تطوير المجال الطبي ودعم الابتكارات وأفضل الممارسات لتصبح بلادنا رائدة في هذا المجال الحيوي، مما ينعكس على صحة المواطنين وسلامتهم.
واستعرض ماقامت به الجمعية على مدى العشرة أعوام السابقة، باستقطاب أفضل ما في جمعية السرطان الأمريكية وما في جمعية السرطان الأوروبية، معرباً عن فخره بما توصل إليه الأطباء السعوديين في مجال علوم الأورام، فقد أصبح لدينا وحتى هذه اللحظة عدداً لافتاً من الاستشاريين السعوديين، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من فنيي المختبرات والأشعة الذين يضطلعون بدور أساسي في تشخيص الأورام وعلاجها، في ظل توجه حكومتنا الرشيدة لتكون بلادنا منفتحة على دول العالم، وحرصها على توطين المحتوى، فإننا وبالتماشي مع هذا التوجه يسعدنا أن نطلق وبكل فخر (أفضل ما في طب الأورام السعودية) ليكون علامة وإضافة إلى ما وصل إليه طب الأورام في المملكة.
وأعلن التركي عن فوز ثلاثة أطباء بجائزة سمو أمير المنطقة الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة وهم الفائزة بالمركز الأول الدكتورة أمل آل عائض، من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، والفائز الثاني الدكتور منذر العلوان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، والفائز الثالث الدكتور أحمد جاب الله، من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية.
ثم ألقى رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الشنيبر كلمة نوه فيها أن هذا المؤتمر حظي بمشاركات واسعة من منظمات و جمعيات طبية مختلفة حيث تم طرح الأساليب الحديثة في مجال تشخيص و علاج الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والجهاز الهضمي, والجهاز العصبي, وجهاز المسالك البولية, وأمراض الدم, وسرطان الرئة في ثمان جلسات علمية تنتهي كل جلسة بحوار و نقاش حول ما طرحه المتحدثون, وذلك لتبادل الآراء و الخبرات في ذلك المجال، مشيراً إلى موافقة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على المادة العلمية للمؤتمر و منح 16 ساعة تعليمية للحضور الذين بلغ عددهم حتى الآن 1000 شخص.
من جهتها أكدت رئيسة قسم الأورام في مركز جونز هوبكنز أرامكو رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة نفيسة الفارس في كلمة ألقتها معربةً فيها عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر العالمي الذي يأتي متوافقاً مع أهداف المملكة في الإرتقاء بمستوى كوادرنا الطبية وذلك سعياً وراء التميز في التعليم والتدريب استمراراً لتميز مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في تقديم الخدمات العلاجية في ظل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - ، لافتةً إلى أن مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي يفخر بكونه أول مركز متكامل لعلاج السرطان جراحياً وكيميائياً وإشعاعياً في المنطقة الشرقية ومن أوائل المراكز في المملكة ، أنه يعالج مايقارب 600 حالة جديدة مصابة بالسرطان سنوياً ، مشيرةً إلى أن جمعية السرطان السعودية احتضنت الدور الجديد الذي يقوم به المركز داخل المنطقة الشرقية والمملكة.
وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الشرقية الفائزين بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة بعد أن استقبلت لجنة التحكيم العديد من الأبحاث بمجال أمراض السرطان من الاستشاريين والأطباء المختصين من مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية.
وفور وصول أمير المنطقة الشرقية قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم العديد من الجهات المختصة في مكافحة مرض السرطان وتجول في أرجاءه المختلفة .
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبد العزيز التركي كلمة نوه فيها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لحفل افتتاح المؤتمر التي تعد دليلاً على حرصه واهتمامه الممتد من حرص حكومتنا الرشيدة واهتمامها في تطوير المجال الطبي ودعم الابتكارات وأفضل الممارسات لتصبح بلادنا رائدة في هذا المجال الحيوي، مما ينعكس على صحة المواطنين وسلامتهم.
واستعرض ماقامت به الجمعية على مدى العشرة أعوام السابقة، باستقطاب أفضل ما في جمعية السرطان الأمريكية وما في جمعية السرطان الأوروبية، معرباً عن فخره بما توصل إليه الأطباء السعوديين في مجال علوم الأورام، فقد أصبح لدينا وحتى هذه اللحظة عدداً لافتاً من الاستشاريين السعوديين، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من فنيي المختبرات والأشعة الذين يضطلعون بدور أساسي في تشخيص الأورام وعلاجها، في ظل توجه حكومتنا الرشيدة لتكون بلادنا منفتحة على دول العالم، وحرصها على توطين المحتوى، فإننا وبالتماشي مع هذا التوجه يسعدنا أن نطلق وبكل فخر (أفضل ما في طب الأورام السعودية) ليكون علامة وإضافة إلى ما وصل إليه طب الأورام في المملكة.
وأعلن التركي عن فوز ثلاثة أطباء بجائزة سمو أمير المنطقة الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة وهم الفائزة بالمركز الأول الدكتورة أمل آل عائض، من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، والفائز الثاني الدكتور منذر العلوان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، والفائز الثالث الدكتور أحمد جاب الله، من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية.
ثم ألقى رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الشنيبر كلمة نوه فيها أن هذا المؤتمر حظي بمشاركات واسعة من منظمات و جمعيات طبية مختلفة حيث تم طرح الأساليب الحديثة في مجال تشخيص و علاج الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والجهاز الهضمي, والجهاز العصبي, وجهاز المسالك البولية, وأمراض الدم, وسرطان الرئة في ثمان جلسات علمية تنتهي كل جلسة بحوار و نقاش حول ما طرحه المتحدثون, وذلك لتبادل الآراء و الخبرات في ذلك المجال، مشيراً إلى موافقة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على المادة العلمية للمؤتمر و منح 16 ساعة تعليمية للحضور الذين بلغ عددهم حتى الآن 1000 شخص.
من جهتها أكدت رئيسة قسم الأورام في مركز جونز هوبكنز أرامكو رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة نفيسة الفارس في كلمة ألقتها معربةً فيها عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر العالمي الذي يأتي متوافقاً مع أهداف المملكة في الإرتقاء بمستوى كوادرنا الطبية وذلك سعياً وراء التميز في التعليم والتدريب استمراراً لتميز مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في تقديم الخدمات العلاجية في ظل حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - ، لافتةً إلى أن مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي يفخر بكونه أول مركز متكامل لعلاج السرطان جراحياً وكيميائياً وإشعاعياً في المنطقة الشرقية ومن أوائل المراكز في المملكة ، أنه يعالج مايقارب 600 حالة جديدة مصابة بالسرطان سنوياً ، مشيرةً إلى أن جمعية السرطان السعودية احتضنت الدور الجديد الذي يقوم به المركز داخل المنطقة الشرقية والمملكة.
وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الشرقية الفائزين بجائزة أمير الشرقية لأبحاث السرطان في دورتها الثالثة بعد أن استقبلت لجنة التحكيم العديد من الأبحاث بمجال أمراض السرطان من الاستشاريين والأطباء المختصين من مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية.